منتدى المجتمع الأخضر
- د.احمد عبدالحى: تحويل الخامات الزراعية الي خامات ذات قيمة مضافة مطلب "مٌلح"
- م.احمد سيد : الزراعة التعاقدية الحل الأمثل للمشكلات الناتجة عن تغير المناخ.
- م.هبه نايل : لدينا 120 ألف فدان موز يجب تدويرها لإنتاج أسمدة صديقة للبيئة
- د.إبراهيم طريح: حل قضية التغيرات المناخية يتطلب التعاون بين الحكومات والأفراد
ناقش خبراء الزراعة وصناعة الغذاء دور القطاع الزراعى فى التوجه للاقتصاد الأخضر فى جلسة بعنوان “#القطاع_الزراعى_ومواجهة_تداعيات_التغيرات_المناخية” ، ضمن فعاليات الدورة الثانية من منتدى “المجتمع الأخضر” ، والذى نظمته مؤسسة عالم المال للصحافة والطباعة والنشر تحت عنوان “#النمو_الأخضر الطريق الى COP28 و تحقيق التنمية المستدامة ” وذلك برعاية كل من وزارة المالية ، ووزارة التخطيط، ووزارة التضامن الاجتماعى وبحضور وزراء ومسؤولين حكوميين وأكثر من 300 رئيس تنفيذي للشركات والمؤسسات التي تهتم بالتوجه نحو الاقتصاد الأخضر.
وتحدث خلال الجلسة كل من #م_أحمد_سيد رئيس شركة #نهر_الخير_للاستثمار ، و الدكتورة #هبة_نايل رئيس شركة بابيرس للمخلفات الزراعية لتصنيع ألياف الموز، والدكتور #أحمد_عبدالحي الرئيس التنفيذي لشركة #الصعيد_لصناعة_المواد_الغذائية ، وأدار الجلسة الدكتور #إبراهيم_طريح، شريك مؤسس بشركة بينيتريد القابضة ومدير تنفيذي لشركة توب كروبس
•وقال الدكتور #أحمد_عبدالحي، الرئيس التنفيذي لشركة الصعيد لصناعة المواد الغذائية، إن القيمة المضافة للحاصلات الزراعية هى القيمة التسويقية الحقيقية لمصر.
#وأضاف “عبد الحي” :” لدينا الكثير من الوقت حتي نصبح دولة تكنولوجية في المجال الزراعي مثل اليابان وألمانيا، فمصر تمتلك ميزة حقيقية وهي الارض الزراعية ومواقع الحصاد والعديد من المقومات والمزايا التى تؤهل مصر لهذا التحول و سرعة التعاطى مع تكنولوجيا المجال الزراعى ، بل والتميز فى هذا المجال والمنافسة فيه” و #أوصى بدراسة تحويل الخامات الزراعية الي خامات ذات قيمة مضافة ، خاصة وأن مصر تقوم بتصدير الطماطم رغم امكانية تصديرها فى صورة منتج معلب بصلاحية تمتد لـفترات أطول. #وطالب بتحويل المنتجات الزراعية إلى منتجات ذات “بروتين عالي” ، نظرا لسهولة تحويل المنتجات الزراعية الي منتجات مجففة ومنتجات معلبة.
#وأكد_عبدالحي” أن الدول الصناعية الكبرى تسببت في خلق مأساة للدول النامية حيث استطاعت دول العالم أن تستغل الثورة الصناعية وحققت نجاحات كبيرة واستفادات كثيرة منها ، ما تسبب في زيادة نسبة التلوث البيئي التي تسبب الكثير من الخسائر ،مشيرا الى أن الدولة المصرية تسعي فى الأونة الأخيرة لتحقيق مصلحة المواطن في كافة المجالات.
وقال المهندس #أحمد_السيد رئيس شركة نهر الخير للاستثمار، التغيرات المناخية أثرت سلبا على العديد من الزراعات من بينها زراعة البنجر فى مصر لتتأخر فى انتاجيتها من 15أغسطس حتى أول أكتوبر وذلك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤثر ذلك على إنتاجية فدان البنجر.
#وأضاف المهندس أحمد السيد، أن فدان البنجر كان ينتج من قبل 60 طنا، أما الآن فقد تراجعت انتاجيته لتتراوح بين 40 إلى 50 طنا خاصة وأن المزارع أصبح مجبرا على الحصاد لتفادى الأثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة، وبالتالى تتراجع الانتاجية ، ويتراجع الطلب ،مشيرا الى أن تأخير الزراعات له ضرر على الإنتاجية الا أنه قد يكون ذو أثر الإيجابى على الأسعار.
#واختتم رئيس شركة نهر الخير للاستثمارحديثه بأن عودة الدورة الزراعية وتطبيق الزراعة التعاقدية هو الحل الأمثل لكافة تلك التحديات التى على رأسها تغير المناخ .
وقالت الدكتورة #هبة_نايل، رئيس شركة بابيرس للمخلفات الزراعية لتصنيع ألياف الموز، إنه لايوجد تعريف واضح ومحدد للأسمدة فى مصر، مؤكدة أن الأهم من التعريف هو رصد دور الأسمدة فى دعم الزراعة.
#وأضافت أن التغيرات المناخية لها دور كبير فى التأثير على النبات حيث يؤدى ارتفاع درجة الحرارة الى تراجع حجم الإنتاج مما ينعكس على معدلات الاستهلاك.
#وأوضحت أن شركة بابيرس للمخلفات الزراعية تقوم بدور حيوى فى تدوير المخلفات الزراعية، حيث تقوم الشركة بإنتاج مستخلص نباتى سائل من مخلفات زراعة الموز ، خاصة وإن حجم المساحات الزراعية بالموز فى مصر تبلغ 120 ألف فدان، وتقوم الشركة عبر مصنعها بتدوير 50 ألف طن من تلك الزراعات.
#وتابعت نايل :”الأرض ملكنا جميعا والحدود السياسية “حبر على ورق” ، فالمياه والهواء يتحركا بحرية عبر هذه الحدود ، وهو ما يجعل الحفاظ على البيئة من قبل الأفراد أمر حتميا لابد منه للحفاظ على حياة الشعوب والأجيال القادمة .”
#وطالبت بدعم الحكومة للأفكار الجديدة التى تخرج من الشباب المصرى ورواد الأعمال و استغلال سلاسل الإمداد بين الزراعة والصناعة للاستفادة من كل الموارد المتاحة بشكل اقتصادى سليم.
وقال الدكتور #إبراهيم_طريح، شريك مؤسس بشركة بينيتريد القابضة ومدير تنفيذي لشركة توب كروبس، إن العالم بأسره يواجه أزمة فى قضية التغيرات المناخية، والتي تسببت في خسائر إنتاجية، خاصة على الاستثمار الزراعي.
واختتم كلمته بأن التغيرات المناخية تشكل خطرًا على الزراعة فى مصر والشرق الأوسط والعالم، مؤكدًا أنه يجب التركيز على تبنى إجراءات مستدامة تعمل على إيجاد حلول تتطلب التعاون بين الحكومات والأفراد لحلها.